الفصل 231
وجهة نظر ليلى
أغلق إنزو الباب خلفنا عندما دخلنا منزله الصغير خارج الحرم الجامعي للطلاب. كان أعضاء هيئة التدريس يعيشون في حي منفصل حيث كانت جميع المنازل متصلة ببعضها البعض. كان منزل إنزو يقع في أقصى الزاوية، أقرب إلى الغابة، لذا كان أكثر اختباءً. لقد تسللت إلى هنا عدة مرات في العام الماضي، لكنني لم أدخل منزله قط. لم أكن متأكدًا مما كنت أتوقعه، لكنني لم أكن أعتقد أنه سيبدو عصريًا إلى هذا الحد.
عند دخولي إلى المنزل، وجدت نفسي على الفور داخل غرفة المعيشة التي كانت تتألف من أريكة طويلة حيث تتكئ الأطراف، وكانت تحتوي على وسائد مزخرفة جميلة. وأمام الأريكة كانت هناك طاولة قهوة زجاجية عليها كتابان.