الفصل 155 الانفصال
إيثان
فزعتُ من صوت صوفيا وهي تقرع الباب، تنادي باسمي وكأنها تذكرت شيئًا ما فجأة. لكن عندما فتحتُ الباب، كانت واقفة هناك، تبدو تائهة ويائسة، وعلى وجهها تعبيرٌ مؤلم.
كان قلبي يؤلمني، وأريد أن أمد يدي إليها، وأن أستعيدها. لكنني كنت أعلم أن هذا أفضل. كان عليّ أن أتركها.