الفصل 186
هناك الكثير لتحمله يا حبي 186
كانت الساعة السابعة مساءً عندما استيقظت أميليا. فتحت عينيها ووجدت نفسها تحدق في السقف الأبيض، وحيدة في الغرفة. بدت مرتبكة. وكان عقلها في فراغ. ولم تستطع أن تتذكر أين كانت ولماذا كانت هناك.
كانت تكافح لمحاولة الجلوس. في اللحظة التي قامت فيها بحركة واحدة صغيرة، كان جسدها كله يتألم. لقد كان الألم الخفقان الذي اجتاحها، من رأسها إلى طرف أصابع قدميها.