الفصل 156
أستدير بسرعة وأغلق فمي وأسكب القهوة على ساقي. أستدير في داخلي وأكبح صرخة وأنا أهرع إلى غرفتي. بالكاد وضعت قدمي على العتبة عندما انفتح الباب الآخر.
تسري شرارات في جسدي عندما يمسكني من معصمي، ويدور بي، ويطير فنجان القهوة الخاص بي على الأرض. يتحطم ويتناثر القهوة في كل مكان.
ولكنه لم يزعجه الأمر على الإطلاق حيث صفعني بقوة على الباب الزجاجي المؤدي إلى غرفتي. اشتعل الألم بداخلي وأنا أحدق في وجهه.