الفصل 204
لم يتمكن هاتفي من التقاط أي إشارة. انتهى بي الأمر بالتصرف مثل فراشة عمياء وفعلت كل ما بوسعي للمغادرة.
على سبيل المثال، كنت أمسك هاتفي وأتجول في كل ركن من أركان الغرفة بحثًا عن إشارة. كما حاولت نزع الأسلاك في حمالات صدري القديمة لمحاولة فتح القفل. حتى أنني حاولت إسقاط أشياء ثقيلة لإحداث أصوات عالية وجذب انتباه شخص ما.
ولكنني لم أستطع سماع أي شيء. فبدأ جسدي كله يتصرف على الفور وكأن كل الدماء قد استنزفت منه.