الفصل 69
لم أستطع أن أمنع نفسي من مراقبة الأم. لو كانت ابنتي هي التي تتعرض للتنمر، لكنت سارعت إلى حمايتها. لكن والدة الفتاة وقفت عند بوابة المدرسة تمسح دموعها بصمت، دون أن تتدخل.
لم يكن بوسعي إلا أن أحترم اختيارها. وعندما رأيتهم يعيشون حياة حزينة كهذه، بدأت أشك في نفسي. هل كنت أسير في الاتجاه الخطأ؟
وبينما كنت غارقًا في أفكاري، توقفت سيارة شرطة فجأة أمامي. ففتح الباب، وهرع عدة ضباط شرطة إلى الخارج. أمسك أحدهم بمعصمي وسحبني إلى داخل السيارة.