الفصل 210
تجمدت كل قطرة من دمي في مكانها عندما سمعت هدير نيكولاس. ظل ذهني فارغًا لبضع ثوانٍ. بدا الأمر وكأنني لن أتمكن أبدًا من تبرئة اسمي الطيب.
اتجه نيكولاس نحوي. كانت عيناه البنيتان الداكنتان تلمعان بغضب وهو يحدق فيّ. لم يعد يخفي الاشمئزاز الذي يكنه لي، وكانت نظراته مخيفة مثل الخناجر الطائرة.
كل خطوة كان يخطوها كانت تجعل التنفس أصعب بالنسبة لي.