الفصل 104
أوليفيا
جلستُ بجانب ويليام حتى أغمي عليه من المهدئ الذي أعطاه إياه الطبيب. انتظرتُ حتى أُعيد إلى غرفته قبل أن يُغادر المستشفى كما خططتُ. حينها كانت الساعة قد بلغت الحادية عشرة صباحًا، وكان لديّ الكثير لأُنجزه.
تسوقتُ، واشتريتُ هواتف جديدة لنا جميعًا، وملابس، وجهاز كمبيوتر محمول، ثم ذهبتُ لمقابلة وكيلة عقارات لشراء منزل. أرتني صورًا لبعضها، لكن واحدًا منها لفت انتباهي. أما البقية فلم تكن ما أبحث عنه. كانت شققًا سكنية، ولم أكن أرغب في ذلك، بل أردتُ منزلًا.