الفصل 130
نيك
جلستُ هناك أشاهد أمي تغادر بعد أن ألقت عليّ قنبلةً كهذه. لم أكن أعرف إن كان عليّ أن آخذ كلامها على محمل الجد أم مجرد همهمات امرأة عجوز محبطة لا تزال تحزن على فقدان زوجها. بصفتي ابنًا، كان عليّ أن أستمع لأمي وأحاول تسهيل حياتها.
لكن أمي لم تكن كغيرها، لم تكن امرأة عادية، وحتى طريقة كلامها كانت توحي بأنها ليست ربة المنزل التي يعرفها الجميع. كانت دماء المافيا تجري في عروق أمي، وحتى عندما أريد تجاهل بعض ما تقوله، يصعب عليّ ذلك بسبب خلفيتها.