الفصل 14
نيك
استيقظتُ وشعرتُ وكأن شاحنة صدمتني. استلقيتُ هناك وعيناي مغمضتان، أستمع فقط إلى ألم جسدي، وأشعر بالندم على كثرة شربي. لكن فجأةً تحرك شيءٌ ما بجانبي، ففتحتُ عينيّ ثم التفتُّ. لأجد فيكتوريا نائمةً بجانبي.
نسيتُ ألم جسدي وأنا أقفز من السرير. "ما هذا يا فيكتوريا!" قفزت وجلست على السرير وهي تائهة تنظر حولها. "ماذا، ما الأمر؟" يا إلهي! "ماذا تقصد؟ أنتِ في سريري!" فركت عينيها وهي تنهض من السرير كما لو أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا.