الفصل 117
استيقظتُ في الظلام. كان هناك ضوء خافت ينبعث من مصباح في الجهة المقابلة من الغرفة. نظرتُ حولي، فتعرّفتُ على مكتب إيثان. من خلال النافذة، رأيتُ الظلام قد حلَّ في الخارج، لكنني لم أستطع فهم ما حدث. آخر ما أتذكره هو جلوسي أمام حاسوب العمل، أشعر بنعاسٍ يكاد يكون لا يُطاق، ولكن ذلك كان لا يزال في الصباح.
تحركتُ وشعرتُ بيد دافئة على كاحلي جعلتني أشعر بوخز. تعرفتُ على تلك اللمسة قبل أن أراه. أدركتُ أن قدميّ كانتا تستقران على ساقه. فركتُ عينيّ محاولةً التأقلم مع الإضاءة الخافتة، ونظرتُ إليه وهو يمرر يديه برفق على قدميّ.
"أنت مستيقظ يا ملاكي. كيف حالك؟" سأل ويليام بصوت أجش.