الفصل 35
عندما وصلنا غرفته، وضعني ويليام على الأرض وعانقني، وسحبني إلى قبلة عميقة. التقت شفتانا، وشعرت بوخز في جسدي من لمسته. اجتاح لسانه فمي، وكان طعمه كقهوة العشاء. شعرتُ بجنّة، أشعر بفمه على فمي، ولسانه يستحوذ عليّ.
كانت يداه على خصري، تحتضنني بعناقٍ جعلني أشعر بالحماية والدلال. قطع ويليام قبلتنا، وضغط جبهته على جبهتي، وبدأ يتحدث بعينين مغمضتين:
يا قطتي الجميلة، لا أستطيع وصف ما يحدث لي منذ عودتكِ. إنها نار تلتهمني، رغبة جامحة في أن أكون معكِ في كل لحظة، ورغبة لا تُقاوم في لمسكِ، ورغبة عارمة في أن أكون بداخلكِ. أريدكِ يا إليزابيث، أريدكِ بشدة. أخبريني ماذا تريدين؟