الفصل 133
وجهة نظر سيليست
آه، كان لديّ أمور أهمّ لأفعلها صباح السبت، لكن روبرت قرر أن يغرس أفكارًا في رأس ابنته، فألحّت عليّ لأحضر تجربة فستان زفافها. كنتُ هناك بالفعل يوم اختارت تلك الخيمة البشعة التي تُسمّيها فستانًا.
لم أفهم لماذا تظن هذه الحمقاء الآن أنني سكرتيرتها، وتستمر في إزعاجي بشأن هذا الزفاف، وتتصل بي طوال الوقت قائلةً إنها بحاجة لي لأفعل لها شيئًا. والأسوأ من ذلك كله، أن روبرت ظن أنني يجب أن أستمر في تملق هذه الفتاة المبتذلة.