الفصل 195
** وجهة نظر صوفيا **
عندما أظن أن جاك لم يعد قادرًا على مفاجأتي، يُظهر لي جانبه اللطيف الذي يجعلني أذوب في حبه. الغرفة مُضاءة بتوهج الشموع الدافئ، وموسيقى حسية تُعزف بهدوء في الخلفية. من كان ليتخيل أنه يمكن أن يكون بهذا الحنان والاهتمام؟ لا تسيئوا فهمي، فأنا أعشق جانبه العنيف والمتطلب، إنه يُثيرني، لكن هذا الجانب منه مُرحب به أيضًا. يأخذ وقته في استكشاف جسدي ويُثيرني إلى آفاق جديدة. أشتاق إليه. أحتاجه أكثر من حاجتي لأنفاسي القادمة، لذلك عندما يلامس لسانه بظري، كدتُ أصرخ بأعلى صوتي.
"أعتقد أنني أستطيع بسهولة أن أدمن طعمكِ،" تنفس وهو ينهض على ركبتيه. لعق شفتيه، وكدتُ أهتز من جديد لرؤيته. انتقل نظره إلى بطني، فارتخت عيناه. مد يده ومرر أصابعه على الجلد المشدود. "تبدين جميلة هكذا،" همس بهدوء لدرجة أنني لم أكن متأكدة مما إذا كان يقصد أن أسمعه. "أحتاجك بداخلي يا جاك،" تأوهت، يائسةً للتواصل معه تمامًا. ابتسم لي ساخرًا قبل أن يقبّل قضيبه.