الفصل العاشر: هل تفتقدني أختي؟
كان الليل يزداد قتامة في منزل مستأجر بسيط ولكن مزين بدفء، انحنى الاثنان على الأريكة وجلسا متربعين على الأرض أثناء الدردشة، وتناولا رقبة البط الحارة، وشربا رشفة من البيرة الباردة لقد كان حارًا جدًا.
أشرق الضوء الخافت على وجوههم، وكأنهم عادوا إلى أيام دراستهم الجامعية البسيطة والنقية.
كانت هذه هي الأطعمة المفضلة لها ولكلوي خلال فترة الكلية في ذلك الوقت، بغض النظر عما إذا كانوا سعداء أو تعيسين، كانوا يذهبون إلى شارع الوجبات الخفيفة عند الباب الخلفي للمدرسة ويأكلون حتى يشعروا بالشبع.