الفصل 359
انفتح باب مكتبي فجأة. "يا إلهي."
ابتسمت وأنا أجلس. "ماذا؟"
"لقد وجدتني!" اندفع ريك ودار حول مكتبي. شعرتُ بوخزة في وجهي وهو يقترب. قبل أن أفكر، أمسكني بين ذراعيه وبدأ يقفز. يقفز حرفيًا. "لا أصدق ذلك!" بدا وكأنه يتجمد في مكانه ثم أعادني إلى وضعية الوقوف على قدميّ. "آسف." تراجع للخلف ويداه رافعتان. "آسف، أنا فقط... إنه فقط." احمرّ وجهه، فضحكتُ.