الفصل 385
أودري
كان قلبي ينبض بقوة كطبل حرب في صدري وأنا أتجول ذهابًا وإيابًا في الحمام الصغير، وكان صوت نقر حذائي ذي الكعب العالي يتردد بصوت عالٍ على الجدران المبلطة. وارتجف صوتي قليلاً وأنا أقرأ الفقرة الأخيرة من عرضي بصوت عالٍ للمرة الأخيرة:
في الختام، لا تمثل هذه القطعة، التي تحمل عنوان "التحول"، تتويجًا لدراساتي فحسب، بل رحلة اكتشاف الذات والتحول. تحكي كل قطعة قصة، وتنسج معًا خيوط ماضي وحاضري، بشري ومستذئب، لإنشاء نسيج فريد من نوعه. فريد من نوعه... أودري.