الفصل 832 أسوأ الحظ
انتهى هروب أبيجيل بانهيارها وهي تفقد وعيها من شدة النزيف. نهضت على قدميها بتصميم، وبندقيتها في يدها، وواصلت هروبها.
رغم سقوطها في النهر، أرغمت أبيجيل، المنهكة من التعب، نفسها على النهوض بذراعيها وحاولت استعادة توازنها. لكن قبضة النهر الموحلة لم تلين، فأحبطت محاولاتها للنجاة.
وأخيرًا، وجدت نفسها وجهًا لوجه مع سيموند، الذي كان على وشك سحق يدها بقدمه والتسبب لها في عذاب شديد.