الفصل 278
إنزو
بعد أن لمستني سيلينا، فقدت الوعي. ولم أستيقظ مرة أخرى إلا بعد وقت طويل، عندما كانت الشمس تشرق من خلال نافذتي.
كان رأسي لا يزال عالقًا في ضباب كثيف بينما كان يتأرجح بدوار. بمجرد أن بدأ الدوار يزول، تأوهت ودفعت نفسي إلى وضع الجلوس بينما كنت أتأمل محيطي؛ ببطء، بدأت أدرك أن الغرفة التي كنت فيها الآن هي غرفة النوم التي أعطيت لي في آخر مرة كنت فيها في قصر الملك ألفا. ومع ذلك، كان هناك دقات في رأسي، مما جعلني أتساءل كيف دخلت هذه الغرفة. آخر شيء أتذكره هو مغادرة دراسة الملك ألفا مع سيلينا. تذكرت أن والدي كان يتصرف بغرابة، وكأنه لا يعرف حتى كيف أو لماذا غادرت وليس لديه أي ذكرى لمساعدتي على الهروب، وعندما حاولت أن أقول شيئًا عن ذلك، لابد أن سيلينا استخدمت نوعًا من التعويذة علي لمنعي من التحدث.