الفصل 302
ولكن عندما بدأت السير عائداً إلى المنزل ومررت بساحة الهوكي، سمعت صوت ضحك صادر من الداخل. كان الباب مفتوحاً، وعندما مررت به، لم أستطع إلا أن أتوقف في مكاني وألقي نظرة.
في الداخل، كان إيلي وسادي يتزلجان في دوائر على الجليد.
شعرت على الفور بدمعة تملأ عيني وأنا أشاهدهما. كان إيلي يقود سادي من يديها، ويساعدها على منعها من السقوط على الجليد، بينما كان يتزلج بمهارة إلى الخلف. ثم في اللحظة الأخيرة، جذبها إليه ودار معها في دائرة، مما تسبب في ضحكها.