الفصل 1240 جيش آخر قادم
استيقظ إيثان ببطء بعد حوالي نصف يوم، ووجد أنه مستلقٍ على لوح في خيمة مؤقتة، وبجانبه مارينا، ويبدو عليه القلق.
ظلت بجانب إيثان طوال فترة غيابه. في تلك اللحظة، بدأ عقلها يشتت، لكن حركة إيثان أخرجتها من أفكارها. اقتربت مارينا منه على الفور، وتنفست الصعداء عندما رأت أنه استيقظ أخيرًا. سألته همسًا: "بليك، كيف حالك؟"
"أنا بخير،" أجاب إيثان وهو يلوح بيده رافضًا. نهض، وسارعت مارينا لمساعدته رغم كلماته. ورغم محاولته التهوين من وضعه، شعر إيثان وكأن جسده يبتعد عنه أكثر فأكثر عندما كان على وشك الإغماء. كان كما لو أنه على وشك الاختفاء.