الفصل 295
جلست بجانب كريستوفر بصمت. كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت أن أقولها له، لكن الكلمات خذلتني. اختنقت بالدموع عندما تذكرت وجهه. سيأتي وقت أنسى وجهه تماما، وأعود إلى التراب.
وضعت يديه على وجهي بلطف، وأتذكر ابتسامته الشريرة، وحواجبه المنحنية في منحنى مرح، وغمزه عندما خدعني، وضحكته القلبية.
كان يدفعني إلى السرير عندما يكون غاضباً. تذكرت كيف كان يطلب مني أن أنادي اسمه عندما مارسنا الحب. كان يقبلني بشغف ويعض رقبتي عندما ينجرف. لقد كان قد قضى وقتًا بالفعل عندما استراح على الصخور في الجزيرة المهجورة، لكنه ظل يطلب مني أن أواصل العيش.