الفصل الرابع تعليمك درسًا
عادة ما لا يتم ترتيب زواج فتاة مثل لين مينجيا من أمير. لا بد أن هناك نوعًا من المؤامرة وراء ذلك.
كان من الغريب أيضًا أن تتصرف أختها الصغرى، ابنة محظية، وكأنها رئيسة أختها الكبرى. لا بد أنها عملت بجد للحصول على وخلط العديد من أنواع السموم. لماذا كانت يائسة للغاية لقتل أختها؟
كان هذا أكثر إثارة من مشاهدة بعض الدراما على شاشة التلفزيون.
وجدت لين مينجيا نفسها مبتسمة. وهنا كانت قلقة من أن الحياة في العصور القديمة ستكون مملة.
حسنًا، سوف تلعب دورها في هذا الدراما.
بعد رحلتها الصامتة، تفاجأت عندما سمع صوتًا يخترق الستائر.
"أوقف السيارة! افتح الباب!"
تم وضع السيارة بعناية.
افترض لين مينجيا أنهم وصلوا إلى قصر الأمير يو. الخطوة التالية ستكون حفل الترحيب بالعروس.
انفتح الباب ورأت زوجًا من الأقدام يرتديان حذاءًا باهظ الثمن يسيران نحوها.
وفقًا للتقاليد، لا تستطيع العروس المشي على الأرض. كان من المقرر أن تحملها الخاطبة على ظهرها حتى تتجاوز عتبة الغرفة،
وبدلاً من مباركتها بكلمات الحظ، ذهبت الخاطبة لرفع حجابها. لم تكن تعرف تقاليد هذا العالم، ولم تتزوج سو تشينغجي أبدًا في بلدها، لكن هذا لا يزال لا يبدو صحيحًا.
جلست بهدوء، تنتظر لترى ماذا سيحدث.
أمسك زوج من الأيدي البيضاء بحجابها لرفعه، وعندما تحركا لسحبه، صاح أحدهم:
"العروس ماتت!"
توقفت الطبلة وتمكن لين مينجيا من سماع الضجة في الخارج.
كانت عيناها متجمدتين من الازدراء. مدت يدها لتمسك بيد الخاطبة قبل أن تتمكن من تمزيق الحجاب.
"ما الذي حدث لك؟" سألت لين مينجيا. "كيف تجرؤ على افتراض أنك تستطيع معارضتي؟ أنت لا تحاول فقط نزع حجاب زفاف الأميرة، بل تدعي أنني جثة في يوم زفافي!"
تفاجأت سو تشينغجي بمدى نعومة وحلاوة صوتها، حتى مع نبرتها الباردة.
ارتعش الوجه القديم أمامها، المغطى بمسحوق الياسمين. شعرت الخاطبة وكأن روحها قفزت من جسدها.
في وقت سابق، عندما دخلت الفتاة الأكبر سناً لين سيارة الزفاف، أعطت الابنة الثانية الخاطبة رشوة. في المقابل، كان عليها أن تعلن وفاة الابنة الكبرى عندما فتح الباب.
في البداية، كانت خائفة من تلويث يديها، لكنها لم تستطع مقاومة لمعان الفضة.
ولكن الآن لم تكن الابنة الكبرى ميتة، وكانت في وضع محرج.
بدأ العرق البارد يتصبب على جبينها.