الفصل 9
في غرفة مظلمة بدون مصدر للضوء، كانت فتاة صغيرة تستلقي بكسل على السرير الكبير ملفوفةً ببطانيتها. لأنها كانت تنام بعمق دون أي تشتت، لم تسمع صوت الطرق على بابها.
أصبح الصوت أكثر قسوة وصخبًا قليلاً، وصداه في جميع أنحاء الغرفة، لكن لم يكن هناك أي رد. بعد بضع دقائق من الطرق المستمر وعدم الرد، انفتح الباب بشكل مفاجئ دون تحذير إضافي.
دخلت امرأة جميلة شابة إلى الغرفة، وكانت وتمشي بخطواتها تتمايل وراءها وتمتلك ساقين نحيلتين طويلتين وعيون جذابة وقوام جسم مثالي، لم يكن من الصعب أن يُعرف أن هذه المرأة كانت عارضة أزياء عالمية مشهورة من الدرجة العالية.