الفصل 165
وقف ليام هناك يحدق في صوفيا التي كانت نائمة على الأريكة. ألقى شعره الأسود الأشعث بظلاله على عينيه، مما جعل تعبيره مستحيلاً.
ظل على هذه الحال طويلاً حتى نسي الوقت. لكن النسيم البارد دفعه أخيرًا للعودة إلى الداخل. فتح الباب، وسار متبخترًا نحو صوفيا، وحملها إلى غرفة النوم.
في صباح اليوم التالي، استيقظت صوفيا لتجد نفسها في عناقٍ قوي. شعرت بشيءٍ صلبٍ يسند عنقها. فتحت عينيها فرأت أنه ذراع رجل.