الفصل 137 1 الحقيقة أو الجرأة
وجهة نظر لينا
أستعد للعشاء، غارقة في أفكاري وأنا أضع مكياجي، جالسة أمام مرآة ضخمة في غرفة ملابسي. الليلة، سيأتي صديق والدي، وأخشى بالفعل أحاديثهما المملة التي لا تنتهي عن العمل.
مع أنني لا أرغب في ذلك، إلا أنني مضطرة لحضوره لأنني لا أستطيع رفض والدي، فأنا أريد إسعادهما وعدم خذلانهما أبدًا. إنهما دائمًا مشغولان بالعمل، وبينما أشتاق إلى اهتمامهما، تعلمت أن أكتفي باللحظات الصغيرة التي يمنحانني إياها.