الفصل 66 الخاتمة (2)
وجهة نظر إيما
أجلس على الأرض مع زيك وهو يلعب بسعادة في غرفته، محاطًا بالألعاب. يداه الصغيرتان تُمسكان بالمكعبات والحيوانات المحشوة، وضحكاته تملأ المكان.
أستند إلى الحائط، منهكًا تمامًا بعد مطاردة هذا المشاغب الصغير طوال اليوم. لكنني أُعجب به بابتسامة على وجهي، فمهما كنتُ متعبًا، فإن ضحكته ووجهه الجذاب كفيلان بمحو كل إرهاقي.