الفصل 193 لا تدعنا نزعجك
بحلول الوقت الذي عاد فيه ليام إلى الغرفة، كان وجهه هادئًا، ولم يظهر عليه أي أثر للحرج السابق.
توجه إلى جانب السرير وأراح يده برفق على جبين بيلا، وكانت لمسته حذرة ومدروسة.
استمرت حمىها، لكنها لم تكن بنفس الشدة التي كانت عليها في ذلك الصباح. مرت ومضة من الارتياح في عينيه، رغم أن تعبيره ظل صارمًا.