الفصل 588 ليام، أنقذني
في تلك اللحظة، دوّى صوت ارتطام قوي في الهواء. غاص ليام برأسه في مياه الينبوع الساخن.
"النجدة... ساعدوني..." صرخت فيوليت، وكانت ذراعيها تلوحان بلا حول ولا قوة بينما كانت تكافح للحفاظ على رأسها فوق الماء، وكان الذعر محفورًا على وجهها.
عندما رأت ليام يسبح نحوها، لمعت في عينيها لمحة أمل. مدت يدها إليه بيأس، ممسكةً به، قائلةً: "ليام، أنقذني... أرجوك..."