الفصل 105 ما مدى الراحة؟
مدّ ذراعه الطويلة، وسحبها نحوه، وضغط شفتيه الرقيقتين على شفتيها.
كان لا يزال يعض ويمتص ويطحن، وكانت إحدى يديه لا تزال عليها بلا راحة، معبرًا عن استيائه.
نظر ويل إلى هذا المشهد المفاجئ، وتحول وجهه إلى اللون الأحمر، وخرج مباشرة، وهو يعرج في خطواته.