الفصل 328
"ما كنت لألتقي بها لولا قربها من عمك كوينتين." بعد أن نزلت سيرين من السيارة، ساد الصمت فجأة. كان تشاندلر جالسًا منتصبًا، وعيناه نصف مغمضتين، يفكر في شيء ما.
وبعد فترة طويلة سألني: "كيف حالك وحال ابنة السيد كالاهان مؤخرًا؟"
كان صوته واضحًا كالجرس، مهيبًا. ورغم خشونة وجهه وشيب شعره، كان هناك نور ساطع خلف عينيه، كأنهما يُظهران شبابه.