الفصل 147 : إلى الأبد
زيه
"مرحبًا! هل أنت غاضب مني؟" سألت نيك، لاحظت سابقًا أنه هادئ جدًا ولا أشعر بالارتياح لأنه على هذا النحو، في كل مرة نكون معًا لا ينفد منه القصص والنكات ليحكيها، فهو دائمًا يجعلني أبتسم بنكاته وأحاديثه الحلوة، لكنه الآن لا يتحدث معي ويبدو وكأنه يتصرف وكأنه ليس معي.
"هل يمكنك من فضلك التوقف عن التظاهر بأن كل شيء على ما يرام؟ هل يمكنك على الأقل أن تخبرني بما يدور في ذهنك؟ أنا لست عرافة، نيك." أخبرته مما جعله ينظر إلي بعيون باردة، لم أستطع قراءة تعبير وجهه، لا أعرف ما إذا كان غاضبًا مني أم يشعر بالاشمئزاز.