الفصل 285
لم يكن سيمون قادرًا على تجنيبها دمعة واحدة من قبل، لكنه الآن لم يشعر إلا بالاشمئزاز والانزعاج عند رؤية دموعها.
في تلك اللحظة، كان كل حبه الماضي مثل المرآة، محطمًا تمامًا.
كان شغف سيمون بميلودي قائمًا دائمًا على حقيقة أن ميلودي أعطته وجهًا خارجيًا.