الفصل 67
لم يفكر الرجل الذي اختطف سيرينا في إغلاق هاتف سيرينا، فقد كان يعتقد أنه بالتحكم في هاتفها لن تتمكن من الاتصال بالشرطة.
ظلت سيرينا صامتة طوال الوقت، وكانت راحة يديها متعرقة.
كانت السيارة تسير بسرعة واضحة، وسرعان ما اختفى المشهد الخارجي. وفجأة تمنت ألا ينتهي هذا الطريق أبدًا، على الأقل عندها قد لا يتوقف الرجل ويؤذيها.