الفصل 534
سقط هاتف سيرينيتي على السرير. صحيح أن سيرينيتي كانت تنتظر زاكاري، لكن النعاس غلبها. كان ذلك بمثابة ضربة موجعة لبهجة زاكاري.
لقد أحضر معه خاتمين من الألماس الأبدي اشتراهما من نانا بنية وضع أحدهما في إصبع سيرينيتي، ولكنها كانت بعيدة في عالم الأحلام.
جلس زاكاري على حافة السرير، ومد يده ليقرص سيرينيتي في وجهها. "يمكنك النوم رغم الزلزال، يا خنزيرتي الصغيرة". وبعد أن قرص خديها، انحنى ليقبل وجهها وحوم حول شفتيها ليلمسها. ثم أمسك هاتفها ووضعه على طاولة السرير.