الفصل 37 هل تريد النوم معي؟
مشى لوكاس ببطء إلى باب الحمام، ورفع يده بلطف، و"طرق" مرتين، ثم طرق بأدب.
فُتح الباب بسرعة، واختبأت إيفلين خلف الباب دون حجاب على وجهها، لكن لوح الباب غطى معظم وجهها، ولم يكشف إلا عن زوج من بؤبؤ العين الشفافين الشبيهين بالمياه، يحدقان به بهدوء. مدت يدها الصغيرة ببطء وقالت بهدوء: "لوكاس، شكرًا لك على العمل الشاق، أعطني إياها."
في غرفة الاستحمام، فاضت الحرارة المتصاعدة مع رائحة جل الاستحمام بهدوء. نظرت عيون لوكاس إلى بشرتها الحساسة المكشوفة، وكان بشرتها بيضاء مثل الحليب، مع قطرات ماء كريستالية صغيرة معلقة عليها، مثل هؤلاء الأشخاص الساحرين في العصور القديمة ظهر الملك والساحرة التي جعلت الملك لا يذهب إلى المحكمة.