الفصل 163 العودة إلى المقر الرئيسي
وجهة نظر تيسا
كانت المدرسة بعد ساعات الدوام الدراسي أشبه بمنطقة أشباح. لم أكن هنا في وقت متأخر من الليل من قبل، لكنني كنت أعلم أن جوزيف يحب البقاء لإنجاز بعض الأعمال الإضافية. كانت القاعات في المركز الأكاديمي مظلمة تمامًا وشعرت ببعض عدم الارتياح لوجودي هناك.
كنت أعلم أن عميدة الكلية لن تكون سعيدة لو رأتني هنا في هذا الوقت. كان عامل النظافة موجودًا في مكان ما بالتأكيد لأنني سمعت صوت المكنسة الكهربائية في أحد الفصول الدراسية. أمسكت بذراع كارتر، وهرعنا إلى أعلى الدرج إلى جناح مكتب هيئة التدريس.