الفصل 1272 المنفي
داخل غرفة معيشة المنزل الرئيسي، في منزل آل سميث، جلس تشيستر على الأريكة، وجهه متجهم وهو يحدق بإيزابيل المقابلة له. "أخبرك بهذا، ليس طلبًا لموافقتك، بل لمجرد إعلامك. سواء وافقت أم لا، عليّ أن أتصرف على هذا النحو. من أجل مئات الأرواح في عائلتنا، وللحفاظ على هذه الثروة العائلية الهائلة، حتى لو كنت مترددًا، عليك أن تتحمل ذلك."
نهضت إيزابيل فجأةً من الأريكة، وصوتها يغلي غضبًا. "هل أنتِ حقًا عديمة الفائدة إلى هذه الدرجة؟ لا يمكنكِ حتى حماية ابنتكِ."
نهض تشيستر أيضًا، بصوتٍ بارد وهو يردّ : "هل هذا يتعلق بفائدتي؟ من أساءت إليه هي عائلة هوليت. عائلة هوليت هي الشخصية البارزة في المثلث الذهبي. لقد أنهوا تعاونهم معنا. كيف تجرؤ العائلات المرموقة التي تعتمد عليهم في معيشتها على الارتباط بنا؟ لاحظتُ أنكِ حتى الآن لم تُدركي تمامًا خطورة الموقف. أنتِ لا تُدركين مدى فظاعة إهانة عائلة هوليت. عندما يأتي اليوم الذي تفقدين فيه حياة الرفاهية والثراء التي تعيشينها حاليًا، ستُدركين مدى خطورة العواقب."