الفصل 29
لم يتمكن الرجل من كبت الغيرة التي كانت تتدفق بداخله وهو ينظر إلى العائلة السعيدة من خلال الشاشة.
عندما سمع ماكس ينادي ذلك الوغد "بابا إيدي" مرارًا وتكرارًا، شعر وكأنه مجرد رجل تُرك ليتعفن في الوحدة الشاسعة.
ازدادت الغيرة والمرارة عندما رأى المرأة، التي عادةً ما تكون حادة الطباع، تقف بجانب إيثان بخجل، سامحةً له بإمساكها من معصمها كما يشاء. في هذه اللحظة، كان وجه ألكسندر الوسيم كئيبًا للغاية.