الفصل 166
ظننتُ أنني أستطيع استجماع شجاعتي لأتجاوز هذا الانتظار اليائس، لكن الواقع صفعني صفعةً قوية. تحطمت عزيمتي وتظاهري بالهدوء تمامًا بمجرد سماع زوجته تناديه بزوجها. لقد ارتبط هذا الرجل بجسدي وروحي ارتباطًا وثيقًا ودائمًا. قدر لي أن أبقى حبيسة هذا الفراغ الموحش، وأن أحزن على حزني لبقية هذه الحياة البائسة.
وفي هذه الأثناء، كان دواين متكئًا على الحائط خارج المكتب ورأسه منخفضًا، يستمع إلى الصراخ المكتوم على الجانب الآخر من الحائط في صمت.
وكانت هذه النتيجة ضمن توقعاته، إلا أنه لم يستطع إلا أن يتعاطف معها.