الفصل 264
عادت بيلا إلى مقر مجموعة لوثر في فترة ما بعد الظهر.
في اللحظة التي فتحت فيها باب المكتب، اندفع نحوها شخصٌ ما كعاصفة ريح. وجّهت غريزيًا لكمةً لتصدّها.
في اللحظة التالية، ظهر فجأةً ذراع رجل على خصرها من العدم. ذهلت، فسحبت قبضتها بسرعة. وإلا، ظنت أن وجه الرجل المذهل كان سيُسحق بلكمتها.