الفصل 742
نظر ألكسندر بعمق في عيني بيلا. ثم نهض ببطء وسار بطاعة نحو الباب. شعرت بيلا بوخز في أنفها بينما انهمرت دموعها بلا توقف. رأته يغادر الغرفة دون أن تنظر، فشدّت على أسنانها ونهضت من السرير. حافية القدمين، اندفعت نحوه.
" ألكسندر..." عانقته فجأةً بقوة من الخلف. دفنت وجهها في ظهره، وبدأت تبكي بحرقة.
كيف فعلتَ هذا؟ قل لي، كيف فعلتَ هذا؟ وبينما كانت تتحدث، رفعت قبضتها وكانت على وشك لكمه. لكنها تذكرت أنه قد سُمِّم، فسحبت يدها بسرعة. ازداد عويلها فجأة. ارتجف جسد ألكسندر برقة.