تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 151
  2. الفصل 152
  3. الفصل 153
  4. الفصل 154
  5. الفصل 155
  6. الفصل 156
  7. الفصل 157
  8. الفصل 158
  9. الفصل 159
  10. الفصل 160
  11. الفصل 161
  12. الفصل 162
  13. الفصل 163
  14. الفصل 164
  15. الفصل 165
  16. الفصل 166
  17. الفصل 167
  18. الفصل 168
  19. الفصل 169
  20. الفصل 170
  21. الفصل 171
  22. الفصل 172
  23. الفصل 173
  24. الفصل 174
  25. الفصل 175
  26. الفصل 176
  27. الفصل 177
  28. الفصل 178
  29. الفصل 179
  30. الفصل 180
  31. الفصل 181
  32. الفصل 182
  33. الفصل 183
  34. الفصل 184
  35. الفصل 185
  36. الفصل 186
  37. الفصل 187
  38. الفصل 188
  39. الفصل 189
  40. الفصل 190
  41. الفصل 191
  42. الفصل 192
  43. الفصل 193
  44. الفصل 194
  45. الفصل 195
  46. الفصل 196
  47. الفصل 197
  48. الفصل 198
  49. الفصل 199
  50. الفصل 200

الفصل 46

في اليوم التالي استيقظت ساندرا على صوت الماء من الحمام، لم تستطع أن تصدق أنها نامت طوال الليل دون أن تستيقظ، حتى أنها لم تسمع عندما عاد ليفي إلى غرفتهما ولا عندما انضم إليها في سريرهما. احمر وجهها عند التفكير في سريرهما. لقد مر وقت طويل منذ أن قضت ليلة هادئة مثل الأمس. تساءلت لنفسها، "هل كان ذلك بفضل ليفي أنها تمكنت من النوم دون قلق؟"، شعرت براحة كبيرة عندما استيقظت.

جاء ليفي من الحمام بمنشفة ملفوفة حول خصره، وجد ساندرا جالسة على سريرهما وتبدو ضائعة في أفكارها. كانت تلمسها برقة وكأنها تحاول حل شيء ما، لم يستطع منع نفسه من الضحك. مما جعلها تنظر إليه.

عند رؤيته عاريًا فقط بمنشفة حولها، إذا سقطت، فقد تكون بدلته الإلهية. لعنته تحت أنفاسها وصرخت عليه، أيها الوغد، ألا يمكنك الخروج من الحمام مرتديًا ملابسك، آه عيني المسكينة هذا الصباح وبعد ذلك ركضت إلى الحمام. سمعها تلعنه ضحك ليفي بصوت عالٍ وقال بصوت عالٍ لتسمعه من الحمام، صباح الخير يا زوجتي أتمنى أن تكون قد قضيت ليلة سعيدة وأفضل منظر صباحي من زوجك، ولماذا تخافين من رؤية زوجك مرتديًا المنشفة قريبًا أم آجلًا سترين ذلك. إذن ما الفرق إذا رأيته الآن.

تم النسخ بنجاح!