الفصل 25 احمني من الآن فصاعدا
بعد أن تم توبيخها بخفة، ارتجفت سامانثا على الفور رموشها وجلست مطيعة، وحدقت في دانييل بهدوء وهو يخلع كعبها العالي بلطف ويلبسه نعالًا مريحًا.
كانت هذه هي المرة الأولى في ذاكرتها التي يقوم فيها شخص ما بتغيير حذائها لها خارج العمل، وقبضت على راحتيها كما لو كانت تشعر وكأنها غزال.
نظر دانييل، الذي كان يرتدي نعاله، إلى الأعلى ورأى سامانثا، التي كانت عيناها تتجول وكان وجهها يشعر بالدوار بسبب الكحول، تنظر إليه كطفل رضيع كان مظهرها لطيفًا للغاية لدرجة أنه انحنى بابتسامة خفية وقال :