الفصل 125 الفرع المائة والخامس والعشرون
توقفت السيارة ببطء أمام الشاطئ الرملي. أطفأ لوكاس المحرك وفكّ حزام الأمان ببطء.
تحولت الصرخات إلى شهقات مكتومة، ما جعل الفتاة الباكية غارقة في نوم عميق. وضع لوكاس رأسه على عجلة القيادة، واستند بيده، وهو يحدق في جوليا.
كانت تبكي بلا انقطاع، فصار وجهها منتفخًا، ولطخت ماسكاراها. عند رؤية مكياجها المتهالك، تذكر لوكاس أول يوم لقائهما خارج قاعة المحكمة.