الفصل 43 أنا فخور بك جدًا
وجهة نظر أنايا
يحملني صديقي بين ذراعيه، فأحتضنه بقوة، وأشعر بالتأثر الشديد بعد ما حدث. يحمل أفراد الطاقم الطبي علايا على نقالة، كانت إصاباتها مميتة وستستغرق شهورًا حتى تستعيد لياقتها، لكن ابنة ألفا تحدق فيّ.
" أنا فخور بك يا حبيبتي"، همس صديقي. وضعني على الأرض ولففت ذراعي حوله، ودفنت وجهي في صدره واستنشقت رائحة المطر التي تهدئني.