الفصل 74
وجهة نظر أنايا
رفعت يدي لألمسه لكنه تمرد علي، وساد الصمت الغرفة وامتلأت عيناي بالدموع، تنفست بعمق وأدركت أنني ما زلت أرتدي معطف إريكسون. خلعته ورميته بعيدًا عني، فحدق فيه زميلي بغضب. انهمرت الدموع على وجهي وتغيرت ملامحه، ربما لرؤيتي أبكي.
" لا تصرخ عليها هكذا يا ليون، إنها رفيقتك!" وبختني آريا وهي تقترب مني. كانت يداي ترتعشان وشعرت بالانفعال، فبعد ما حدث مع الساحرة، كل ما أردت فعله هو العودة والسماح لرفيقتي بحملي وتهدئتي. مسحت دموعي وتحدثت بصعوبة؛