الفصل 65 قلق
بكل هدوء، دفعت صوفيا نفسها إلى الوقوف، وكانت كل حركة منها بمثابة عرض للرشاقة التي لا تتزعزع. وللحظة، غمرت موجة من المشاعر هنري ــ كانت تختلط فيها مشاعر الندم والذنب بشكل خفي.
لقد تبين له بوضوح مدهش أن صوفيا لم تعد طفلة.
بينما كان هنري يقف هناك، منغمسًا في تفكيره، اقتربت منه جوزي بحواسها المتيقظة. لفتت انتباهها رائحة الحساء المنبعثة من الترمس.