الفصل 15: الخط الرفيع للحياة والموت
بمجرد دخول سيرينا إلى الغرفة، رأت مشهدًا فوضويًا. كان الأثاث المكسور منتشرًا في جميع أنحاء المكان، وكان المرتزقة مغطى بالندوب، ورائحة الدم النفاذة جعلت الغرفة بأكملها تبدو أكثر غرابة.
تريستان، الذي كان يرتدي قميصًا أسود، في وسط الغرفة، ووجهه الوسيم يومض في ظلال الضوء، وبدا شاحبًا للغاية.
مع ذلك، كانت تلك العيون الضيقة التي تحدق في سيرينا حمراء قرمزية ومليئة بالنوايا القاتلة. جسده كله ينضح بهالة تقشعر لها الأبدان، مثل وحش متعطش للدماء يحدق في فريسته.