الفصل 104 ركع والدي أمام تمثالي
كلما قاوم نيكولاس أكثر، كلما شعر وكأن الرمال تنزلق من بين أصابعه بشكل أسرع وأسرع.
لقد شاهد بعجز بينما انطلقت روحي إلى سماء الليل، مثل الألعاب النارية، لتختفي في الفضاء الشاسع الذي لا نهاية له.
بعد ذلك الجمال الزائل لم يبق إلا الفراغ.